الجمعية البحرينية لتنمية المرأة تحصد المركز الثاني في جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي
حصلت الجمعية البحرينية لتنمية المرأة على المركز الثاني في جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي في نسختها الرابعة عشر لعام 2024 عن فئة المؤسسات الأهلية.
وتأتي جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي ضمن الجوائز الإقليمية الرائدة التي تقدر وتحفز العمل التطوعي والمبادرات المبتكرة لتقديم أفضل الخدمات المجتمعية لفئات المجتمع وتشجع الشباب على الانخراط في العمل التطوعي وفق معايير علمية متقدمة ارتكزت على معايير الإبداع والابتكار، التأثير، الفعالية والاستدامة.
وأتت مشاركة الجمعية في الجائزة عن برنامج عافية والذي يهتم بجودة حياة المرأة وأفراد أسرتها وتخفيف وإدارة الأعباء التي تثقل كاهل المرأة بسبب المتطلبات العصرية والتأثيرات الخارجية والتي تعيق وتؤثر على صحة ومهمة ودور المرأة في إدارة شؤون أسرتها مما يسبب لها الضغوط النفسية وبالتالي الأمر الذي قد ينعكس على أفراد الأسرة والاستقرار الأسري بشكل عام.
صمم البرنامج للارتقاء بجودة حياة المرأة وأفراد أسرتها من خلال تبني الأنماط الصحية الجسدية والنفسية وإيجاد المتنفس لبناء علاقات اجتماعية وتعزيز التفكير الإيجابي والتعلم الذاتي.
كما تم التركيز خلال المشاركة على عوامل التميز في آليات عمل المشروع:
- استقطاب عدد 100 سيدة بينهم 50 من الأرامل ومن مختلف مناطق مملكة البحرين مما يعزز اللحمة المجتمعية الوطنية وتقريب وجهات النظر.
- شمل البرنامج فئات مجتمعية تستحق الدعم ومنها الأرامل في نسخته الأولى والثانية وفئات كبار المواطنات والأطفال كمرحلة تجريبية في النسخة الثانية.
- التوسع في الشرائح المستهدفة بإضافة فئة الأطفال وفئة كبار المواطنين كمرحلة تجريبية.
- تصميم نزهات جماعية (كشتات عافية) محفزة وهادفة مع ربطها بأهداف البرنامج لجميع المشاركات وإلى مواقع مختلفة في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية تتضمن مشي جماعي وأنشطة صحية وثقافية ومجدولة زمنياً طوال فترة انعقاد البرنامج.
- تنفيذ حصص رياضية جماعية لتحفيز المشاركات وتشجيعهم على اتباع نمط تغيير إيجابي.
- توظيف خبرات المشاركات ومهاراتهن في الأنشطة المقدمة ضمن فعاليات عافية لنقل التجارب وتبادل المعرفة.
- ظهور قصص نجاح أثناء تنفيذ البرنامج وبعده متمثلة في نقل المعرفة والتأثير الإيجابي للمشاركات خارج إطار البرنامج وإلى فئات مختلفة في المجتمع.
- استقطاب 30 متطوعة للانخراط والمشاركة بمرونة في فعاليات عافية ضمن فرق العمل مع التحفيز والتقدير وإتاحة الفرصة لهن ليكونوا جزء من الفئات المستفيدة والحصول على بعض الخدمات المقدمة ضمن أنشطة عافية.
- اعتماد البرنامج على مؤشرات أداء كمية ووصفية تقيس بدقة مدى التقدم في تحقيق الأهداف وإحراز النتائج المطلوبة.
- بناء الشراكات الذكية المتنوعة التي كانت أحد عوامل نجاح البرنامج وتحقيق الأهداف المنشودة.
- البرنامج استند إلى منظومة قيمية قامت على العمل التعاوني الفريقي والانسيابية والشفافية والنزاهة في التطبيق والمبادرة.
- وجود خطة واضحة وشاملة ساهمت في المتابعة الدقيقة وتذليل الصعوبات والتحديات.
- قدرة القائمين على البرنامج في التعامل والتعاطي مع 100 سيدة من مختلف الثقافات والتوجهات والقناعات، الأمر الذي اتضح في بناء العلاقات وتوحيد الرؤى واندماجهم مع بعضهم البعض.
- تقاطع البرنامج مع المعايير الإقليمية والمحلية التي تهتم بالصحة العامة والبيئة.
وقد نوهت الأستاذة خديجة السيد على أن برنامج عافية له من الآثار الكبيرة على المجتمع وأبرزها:
- أنه لامس موضوعاً حيوياً وهو أهمية المحافظة على الصحة الجسدية والنفسية وتبني هذا النهج الذي يسهم في تعزيز صحة الأجيال، وفي موائمة إيجابية مع أهداف التنمية المستدامة وأهداف برنامج الحكومة ومع ما تقوم به المنظمات الدولية في هذا المجال والتي تقوم على قناعة راسخة بأهمية الرياضة في صحة وسلامة الصغار وحيوية المجتمعات.
- كما أن أهداف برنامج عافية تتوافق مع مشروع Fit for Life الذي تتبناه منظمة اليونسكو إثر جائحة كورونا كوفيد 19 والتداعيات السلبية على الصحة الجسدية والنفسية، إذ يهدف المشروع إلى إحداث تغيير على مستوى السلوك والأنظمة لإعادة البناء الرياضي والصحي بشكل أفضل للمجتمعات وللأجيال القادمة.
- تعزيز اللحمة المجتمعية من خلال استقطاب المشاركات من مختلف مناطق مملكة البحرين.
- بناء شراكات نوعية ذكية حتى تكون قيمة مضافة للبرنامج وتعمل سوياً في تعميق مفهوم المسؤولية الاجتماعية من منطلق الشراكة المجتمعية حتى تتضافر الجهود لتحقيق الأثر واستدامته.
- مخرجات برنامج عافية تسهم في رفد المجتمع بنساء يمتلكن الصحة النفسية والجسدية والفكرية للقيام بأدوارهن على أكمل وجه في نقاط الأسرة وبيئة العمل والمجتمع بشكل عام.
وبمناسبة الفوز، تقدمت الجمعية البحرينية لتنمية المرأة بخالص الشكر لجميع الشركاء الاستراتيجيين والداعمين الذين ساهموا في قصة نجاح البرنامج:
- اللجنة الأولمبية البحرينية
- اتحاد كرة الطاولة
- المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية
- جمعية أصدقاء الصحة
- بلدية المنطقة الجنوبية
- مراكز الرعاية الصحية الأولية
- المجلس الأعلى للبيئة
- مركز دكتور نيوترشن
- هيئة البحرين للثقافة والآثار
- فريق أكاديمية المسعفين
- إدارة الدفاع المدني
- شركة يوسف بن يوسف فخرو
- جريدة أخبار الخليج
- مبادرة عوايدنا
- سوق البراحة
- شركة المير التجارية – المنتزه
- الرضا للنقل والمواصلات
- مصنع كراون اندسترسز
- مجمع دلمونيا
- مطعم ذا دون ستيك هاوس
- شركة عذاري للمياه
- بادول زوون
- شركة نفط البحرين بابكو
- شركة بتلكو
- صبايا